يوفر الاستزراع المائي بالفعل ما يقرب من نصف الماكولات البحرية (الأغذية المستزرعة) المستهلكة عالميا. ومع زيادة عدد سكان العالم فإن الطلب على إنتاج الأسماك المستزرعة سيزداد مما يتطلب توفير 50 مليون طن إضافية من الأغذية سنويا بحلول عام 2030.
الغذاء الصحي
عادة ما تحتوي الأسماك على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة وخاصة الأحماض الدهنية أوميغا 3. وتوفر الأسماك فوائد صحية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وتساعد في تطوير الدماغ والجهاز العصبي في الجنين والرضع.
(منظمة الأغذية والزراعة، الأمم المتحدة)
الاستدامة البيئية
يعد الاستزراع المائي واحدا من أكثر الطرق الطبيعية لإنتاج الأغذية كما أصبح أساسيا في تلبية احتياجات الناس من الأمن الغذائي العالمي وتعد إنتاج المنتجات الغذائية المائية من خلال الاستزراع المائي عملية فعالة ومتطورة جدا، إذ تحتوي الكائنات المائية على كميات عالية من المواد الغذائية، كما لا تتطلب الكائنات المائية الكثير من الطاقة للحفاظ على درجة حرارة الجسم عالية لذلك فليس هناك ضرورة إلى إنفاق الكثير من الطاقة في الحفاظ على الموقف والانتقال من خلال المياه.
تناول المأكولات البحرية مرتين في الأسبوع
الحمية المتوسطية أو حمية البحر الأبيض المتوسط هي توصية غذائية حديثة على أساس الأنماط الغذائية في اليونان وجنوب إيطاليا وفرنسا وأسبانيا في الأربعينيات والخمسينات. [2] وتشمل الجوانب الرئيسية لهذا النظام الغذائي الاستهلاك المرتفع نسبيا لزيت الزيتون والبقوليات والحبوب غير المكررة والفواكه والخضروات والاستهلاك المعتدل إلى العالي للأسماك والاستهلاك المعتدل لمنتجات الألبان (ومعظمها من الجبن والزبادي) منتجات اللحوم الأسماك.
- الفوائد الصحية لحمية البحر الأبيض المتوسط
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي تقليدي متوسطي يتكون من كميات كبيرة من الفواكه والخضار الطازجة والمكسرات والأسماك وزيت الزيتون إلى جانب النشاط البدني إلى الحد من خطر حدوث مشاكل صحية نفسية وجسدية خطيرة من خلال:
الحماية ضد مرض السكري من النوع 2. إذ أن حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالألياف التي تستنزف ببطء، وتمنع التقلبات الكبيرة في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تساعد على الحفاظ على وزن صحي.
الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية. إن اتباع نظام غذائي متوسطي يحد من تناول الخبز المكرر والأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء، كل العوامل التي يمكن أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية.
المحافظة على الرشاقة. إذا كنت من كبار السن فإن المواد الغذائية المكتسبة مع نظام حمية البحر الأبيض المتوسط قد يقلل من خطر الإصابة بضعف العضلات وغيرها من علامات الضعف بحوالي 70 في المئة.
الحد من مخاطر مرض الزهايمر. تشير البحوث إلى أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط قد يحسن من نسبة الكولسترول، ومستويات السكر في الدم، وصحة الأوعية الدموية بشكل عام، وهذا بدوره قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.
الحد من خطر مرض باركنسون. يمكن لمستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة في النظام الغذائي المتوسطي منع الخلايا من الخضوع لعملية ضارة تسمى الاكسدة، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون إلى النصف.
زيادة طول العمر. يؤدي اتباع نظام غذائي متوسطي إلى الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السرطان، وكذلك الحد من خطر الموت في أي سن بنسبة 20٪.
يمكن لجزء من 150 غرام من الأسماك أن يوفر ما يصل إلى 60٪ من احتياجات البروتين اليومية للبالغين، فضلا عن الدهون الصحية مثل أوميغا 3.